تقارير

نجل الرئيس الأوغندي يلوّح بالتصعيد: “مواجهة قواتنا طريق سريع إلى الجحيم” عقب اشتباكات كاجوكيجي

مشاوير - عمق الحدث  

في أول تصريح رسمي عقب الاشتباكات الحدودية التي شهدتها منطقة كاجوكيجي بولاية وسط الاستوائية، أطلق الجنرال موهوزي كينيروغابا، قائد قوات الدفاع الشعبي الأوغندية (UPDF) ونجل الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، تصريحًا لاذعًا اعتُبر تهديدًا صريحًا تجاه أي جهة تحاول التصدي لقواته.

وقال كينيروغابا عبر حسابه الرسمي على منصة X (تويتر):

“محاولة محاربة قوات الدفاع الشعبي الأوغندية هي أسرع طريق إلى الجحيم.”

 

وأضاف في تغريدة أخرى 

“كل ما قمنا به في شرق الكونغو الديمقراطية، جنوب السودان، والصومال لا يمثل سوى جزء بسيط مما نحن قادرون عليه… كجيش، نحن لم نبدأ القتال بعد”.

وجاءت هذه التصريحات عقب اشتباكات مسلحة اندلعت أمس بين عناصر من الجيش الشعبي لتحرير السودان (SSPDF) وقوات يُعتقد أنها تنتمي إلى الجيش الأوغندي، في منطقة نياينقا مودا التابعة لمديرية كانغابو الثانية، وسط اتهامات بتوغّل غير مشروع داخل الأراضي الجنوب سودانية.

 

 تصعيد ميداني يهدد استقرار الحدود

تُعد هذه الحادثة الأحدث في سلسلة من التوترات الحدودية المتكررة بين أوغندا وجنوب السودان. ويرى مراقبون أن لهجة التصعيد التي اتسمت بها تصريحات كينيروغابا تعكس نية لفرض واقع ميداني بالقوة، ما قد يُعقّد جهود التهدئة ويزيد من هشاشة الأوضاع الأمنية في المنطقة.

 

ردود فعل وتحذيرات

قوبلت تصريحات نجل الرئيس الأوغندي بانتقادات واسعة على المستويين الشعبي والسياسي، حيث وصفها ناشطون وحقوقيون بأنها استفزازية ومتهورة، لا تنسجم مع مبادئ حسن الجوار واحترام السيادة الوطنية.

 

صمت رسمي من جوبا

حتى ساعة إعداد هذا التقرير، لم تصدر حكومة جنوب السودان أو قيادة الجيش الشعبي أي تعليق رسمي بشأن التصريحات الأوغندي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى