مقالات

خالد بخيت مدرب الهلال 

حسن فاروق 

خالد بخيت يستحق منحه فرصة الإشراف الكامل على تدريب الفريق الأول من الألف إلى الياء في المرحلة القادمة والفريق مقبل على استحقاقات أفريقية بعد أقل من شهر، مع توقف التنافس المحلي بعد نهاية بطولة النخبة، والإعلان عن بداية الممتاز في أكتوبر. 

وأنت بتقرأ قائمة اختيار كل التشكيل الأساسي لفريق الهلال في المنتخب الوطني للمحليين المشارك في نهائيات الشان بعد أيام اللي هو نفس تشكيل المنتخب الوطني الأول، دي شهادة امتياز للمدرب الوطني خالد بخيت، أنه حقق إنجاز غير مسبوق بعدد قليل من لاعبين محليين فيهم عدد مقدر بدلاء في ظل وجود اللاعبين الأجانب اللي بيشكلوا غالبية التشكيل الأساسي للفريق.

كل الظروف المحيطة بالفريق لم تكن تؤهله للفوز بالبطولة التي حققها، بل يمكن إذا وضعنا نظرية المؤامرة أن المشاركة بالكيفية وفي بطولة تعتبر الأولى التي تؤهل للتمثيل الأفريقي كانت اشبه ( بفخ) أو دعنا نلطفها قليلاً كانت امتحان قاسي لخالد بخيت نسبة نجاحه فيه على الورق ضئيلة للغاية، ويقود بالتالي لإثبات مايتمناه مستهدفيه أنه غير صالح للتواجد ضمن الطاقم الفني. 

والملاحظ سيجد أن غالبية من قللوا من قيمته الفنية صمتوا صمت القبور، ولم يفتح الله عليهم بكلمة ثناء يستحقها رضوا أم ابوا.

خالد بخيت منح المنتخب الوطني بتشكيل المحليين العناصر التي سيخوض بها استحقاقاته الأفريقية والدولية القادمة في ظل توقف كامل للنشاط الرياضي في السودان وبالتالي محدودية الخيارات أو تركيزها على لاعبي الهلال وأضافات من المريخ وأندية أخرى مشاركة في البطولة المحلية الأخيرة.

وفي المقابل لم تقتصر الفائدة على المنتخب فقط، بل منح خالد بخيت الهلال فرصة إعداد للمشاركة في البطولة الأفريقية للأندية من خلال تواجد اللاعبين مع المنتخب في بطولة الشان، بأداء مزيد من المباريات مع قلة المباريات في بطولة النخبة.

يدعم حظوظ بخيت في الإشراف الكامل على تدريب الفريق المامه بتفاصيل الفريق الدقيقة، بجانب قوة شخصيته وسيطرته على اللاعبين وهو ماتحكي عنه حالة الانسجام بينهم، وقبل كل ذلك طموحه كمدرب وتأهيله ومواكبته وثقة كل المدربين الأجانب فيه سواء مع الهلال أو المنتخب، بل وصل الأمر لتوصياته وترشيحات من بعضهم لأجانب قادمين الاستعانة بخدماته مدرب عام للفريق.

كل المؤشرات تقول أنه يستحق تدريب فريق الهلال في المرحلة الدقيقة القادمة بعد مغادرة الكنغولي فلوران.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى