أصل الحكاية
معلومة اوردها الأستاذ خالد عزالدين قبل أيام أن الهلال بدون ميزانية والمريخ بدون حساب بنكي.
ثقتنا في أخبار الأستاذ خالد عزالدين والتأكيد على صدقها وصحتها، تضعنا أمام حالة خطيرة وتفاؤل حول الكيفية التي تم بها منح الهلال والمريخ رخصة المشاركة في البطولة الأفريقية؟ وكذلك الأندية المشاركة في الكونفدرالية، خاصة وأن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم ( كاف) تجاوز منذ سنوات ليس بالقليلة الاستثناء في معايير منح الرخصة للأندية.
وتابعنا جميعا زيارات الكاف للاستادات وماترتب عليها من حرمان للمنتخبات والأندية من المشاركة في البطولات القارية والدولية ( تصفيات كأس العالم) إلى ماقبل الحرب منعت الكرة السودانية بسبب عدم الالتزام بمعايير الرخصة من اللعب على الأرض وبين الجمهور.
لذا عندما يأتي الخبر عن عدم وجود ميزانية لنادي الهلال وأن نادي المريخ لايتوفر له حساب بنكي وبالتالي تغيب الميزانية هذا يعني أن وجودهم في التنافس الأفريقي تم فيه تلاعب كبير لأن أهم بند في بنود استحقاق الرخصة البند المالي بدون الاستيلاء بشروطه لن يستطيع أي نادي المشاركة في التنافس القاري.
وهذا يرتبط بميزانية مجازة ومراجعة الأساس فيها الحساب البنكي لارتباطه بشكل مباشر بالشفافية المالية واللعب المالي النظيف، وبالتالي موارد النادي الحقيقية، وتتم مراجعة ذلك بصورة دورية من ( كاف) عبر لجنة تراخيصه وقبله لجنة التراخيص بالاتحاد السوداني لكرة القدم.
وبما أنه لا الهلال ولا المريخ و لا بقية الأندية المشاركة في الكونفدرالية تتوفر لها هذه المعايير، كيف حازت على الرخصة؟ سؤال سأحاول الإجابة عليه لاحقاً.
