
وصلنا في الحكاية إلى إجماع القطيع على تخريب موروث نادي المريخ العظيم وتقاليده وقيمه من هذه التقاليد شارة القيادة.
وكيف أن التخريب والتدمير الممنهج من عصابة المؤتمر الوطني والهتيفة والأرزقية من أصحاب المصالح المستفيدين من أموال الشعب التي تقدم باسم كوادر الحزب الحاكم وقتها ما أحدث نقلة مالية وبدت عليهم مظاهر النعمة ودخلوا عالم البزنس( إعلام، إدارة).
صحيح أن الغالبية أما مخمومين بالعاطفة الغبية أو من رضى بالفتات ( مصاريف)، هؤلاء كانوا أساس التخريب الذي حول النادي إلى متسول يبحث عن منقذ، كل كم سنة.
في وقت كان يسير ترتيب تقلد شارة القيادة لمشطوب الهلال هيثم مصطفى كما هو مخطط له، كانت الأوضاع داخل الفريق تغلي فاللاعب دخيل على النادي جاء بقرار سياسي أمني ولعب فيه شيخ صوفي متصالح مع النظام دور مهم.
وتفجرت أزمة إدارية بسبب تغييب الإدارة عن تسجيله الذي علموا به مثل أي شخص عادي ( هيثم ده حالة في الكورة من السوء تستحق مجلدات) المهم تم الاحتواء لأنهم جزء من النظام بدراما زيارات اللاعب لهم صورة نقلها الإعلام.
المكان الوحيد اللي فشلوا في السيطرة عليه كانت غرفة الملابس.
لك أن تتخيل إلى أين وصل الأمر، رفض أغلبهم ( اللاعبين) منحه شارة القيادة وكعادة وساخة كوادر النظام اللي افسدوا الوسط الرياضي بذات درجة فسادهم في البلد، فعل أي شيء لتمرير القرار ليتم نقل صراع غرفة الملابس إلى الإعلام المتحكم فيه بالكامل بعد تصفية الشرفاء منه، بفصلهم وطردهم من العمل والمسموح لهم بالعمل ممنوع عنهم ( الرأي) والتطرق لموضوعات سادة المريخ الجدد خط أحمر ممنوع الاقتراب.
تسربت أسماء لاعبين هم في الأصل كباتن المريخ حسب الترتيب سبعة تقريبا من اللاعبين، سموهم في الإعلام مجموعة فندق هيلتون أو ( كورال)، وتعرضوا لحرب استخدمت فيها كل أساليب التحريض ومحاولة اغتيال الشخصية لانهم تمسكوا بإرث النادي وتقاليده وحقهم في نيل شرف القيادة وكما ذكرت سابقا لم يسلم من الأذى أيقونة الكرة السودانية وقائد الفريق فيصل العجب لدرجة تم التشكيك في قدراته الفنية والقيادية ومنهم سعيد السعودي، وبله جابر، والباشا وغيرهم.
اتهموهم بإدارة اجتماعات مرصودة في حدائق فندق هيلتون بشكل راتب، ولا أنسى دور المشرف لمدير الكرة وقتها وقائد الفريق السابق المحترم محمد موسى الذي دعم تقاليدالنادي وارثه وهو من قادة الفريق التاريخيين بأن تتم المحافظة على الوضع كما هو وأن القائد المعروف لديهم هو فيصل العجب، ولكن هل إنتهى الأمر عند هذا الحد؟
غدا اواصل.