كتبت أمس في هذه المساحة ريكاردو مدرب ذكي وشاطر و بالفعل أثبت ونجح في أنه يلاعب الهلال بامكانيات وقدرات المتاح عنده من اللاعبين، وحسب ماتوفر من معلومات أدى مباراة تكتيكية عالية.
والأهم أحترم الهلال واستطاع أنه يغلق المساحات وحرمه التحرك من العمق والأطراف، ومنحه فرصة الامتلاك السلبي للكرة دون فاعلية وخطورة حقيقية على مرمى فريق جاموس الجنوب سوداني.
ومع مرور الوقت حسب المعلومات المنقولة من المباراة تحرر جاموس وبدأ في الاستحواذ ونقل الكرة والتقدم لمناطق الهلال.
النتيجة بحساب الأرض لصالح الهلال، ولكن في المقابل يجب أن يحترم الروماني ريجيكامب الفريق ويمنحه قدره في مباراة الإياب فقد يفاجيء ريكاردو الجميع بأسلوب مختلف وعناصر لم تشارك في لقاء الذهاب، هذا غير أن الهلال يحتاج إلى الصبر والتعامل مع المباراة وتسييرها بتوازن والا يندفع الفريق لتحقيق نتيجة مبكرة وهذا قد يحدث دون اندفاع يكلف الفريق غالياً خاصة في وجود عناصر لديها حلول فردية.
مايهم أن مايتم ترديده اليوم من مبررات تطالب بالصبر على المدرب وعلى النتائج يبدو غير منطقياً خاصة أن الحديث عن مشروع مستمر منذ ثلاث مواسم إلا إذا أعلن العليقي أن المشروع المذكور كان ركيزته الأساسية المدرب الكنغولي فلوران، وأنه انتهى بمغادرته، ومع ريجيكامب بدأ مشروع جديد هدفه تحقيق أبطال أفريقيا من موسم واحد حسب عقد الروماني وتصريحاته.
عندها لامعنى أيضا للصبر لأن المطلوب حسب الهدف المحدد التفوق في المباريات حتى تتحق الغاية المنشودة كأس أفريقيا للأندية الأبطال.
