
قُتل “17” شخصاً وأصيب أكثر من “30” آخرين، جراء قصف مدفعي عنيف شنته قوات “الدعم السريع” على أجزاء واسعة من مدينة الفاشر شمل أحياء سكنية ومراكز إيواء نازحين وأسواقاً، فضلاً عن المستشفى “السعودي”.
وشهدت عاصمة ولاية شمال درافور يوماً دامياً، إذ استيقظ السكان منذ ساعات الصباح الأولى أمس (الجمعة) على دوي انفجارات قوية نتيجة القصف المدفعي الكثيف وأصوات الرصاص بصورة لم يسبق أن شهدتها المدينة من قبل.
وذكرت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر أن “المدينة باتت عبارة عن مشرحة مفتوحة جراء القصف المتتالي بالمدفعية الثقيلة منذ الفجر”.
وقالت التنسيقية في بيان على منصة “فيسبوك” إن “القصف كان عنيفاً ومتعمداً وعشوائياً استهدف المنازل والأسواق والمستشفيات ومراكز إيواء النازحين وغيرها من تمييز”.
وتابع البيان “ظلت القذائف تنهمر كما المطر لا تفرق بين طفل نائم أو أم تتوسل للسماء أن يحمي الله أبناءها، إذ تملأ رائحة الموت الشوارع.