
كشفت غرفة طوارئ معسكر زمزم بمدينة الفاشر في تدوينة على “فيسبوك” عن إصابة غالبية الأطفال بسوء التغذية الحاد، خاصة الأطفال الذين فقدوا آباءهم وأمهاتهم بسبب قصف المعسكر أو الفقدان.
وحذرت الغرفة من أي تأخير لإغاثة المدنيين المحاصرين وسط تفشي الجوع بسبب انعدام السلع الغذائية.
في حين، قال المتحدث باسم المعسكر، محمد خميس دودة، إن “هناك موجة نزوح داخلية واسعة بمدينة الفاشر، خوفاً من تكرار هجمات الاستهداف التي تشنها “الدعم السريع” على أحياء المدينة، فضلاً عن تشديد الضغط بالحصار والتجويع لإجبار من تبقى من المواطنين على مغادرتها.
ومنذ عامين تعيش الفاشر تصعيداً عسكرياً وقصفاً مدفعياً ومواجهات حربية لا تكاد تتوقف إلى جانب الحصار الخانق مما خلف أزمة إنسانية حادة ومتفاقمة، نتيجة انعدام السلع الغذائية والأدوية ومياه الشرب.