أخبار

توقف المطابخ الخيرية والتكايا في الفاشر 

متابعات - مشاوير 

أدى تصاعد وتيرة العمليات العسكرية في ولاية شمال دارفور إلى أزمة إنسانية حادة بسبب انعدام الغذاء والدواء، وازدياد حالات الوفيات اليومية بين الفئات الأكثر ضعفاً، بخاصة الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، نتيجة سوء التغذية والجوع.

 وجراء هذه الأوضاع استمر عجز المطابخ المجانية، لليوم الثاني على التوالي، عن تقديم وجبات للنازحين في مراكز الإيواء والسكان داخل الأحياء. 

ودعا مشرف إحدى تكيات الفاشر، محيي الدين شوقار، الحكومة السودانية والجهات الإنسانية المحلية والدولية إلى التحرك الفوري لإنقاذ سكان مدينة الفاشر ونازحيها، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية ووصولها إلى مرحلة حرجة للغاية. 

وأضاف في بيان، “بلغ الوضع في الفاشر مرحلة كارثية، إذ نفدت المواد الغذائية من الأسواق المحلية، وتوقفت المرافق الحيوية التي يعتمد عليها آلاف الأسر، وعلى رأسها تكية الفاشر، التي لم تتمكن السبت والأحد من إعداد وتوزيع أي وجبة على النازحين، مما ينذر بحدوث مجاعة وشيكة وكارثة إنسانية لا يمكن تداركها.

وتابع البيان “لا بد من تدخل عاجل عبر إسقاط المواد الغذائية جواً، بصورة فورية، لمواطني الفاشر، إضافة إلى فتح ممرات إنسانية آمنة ومستدامة لإدخال الإمدادات الغذائية والطبية الضرورية.

وتابع البيان “إنقاذ من تبقى من إنسان الفاشر هو مسؤولية تاريخية وإنسانية لا تحتمل التأجيل، وعلى الجهات المتخصصة التحرك العاجل لتفادي كارثة إنسانية وشيكة تهدد حياة آلاف المدنيين”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى