مقالات

أصل الحكاية 

حسن فاروق 

لفت انتباهي تعليقات عن عجز من إدارة نادي الهلال في نقل مباريات الفريق الودية والرسمية أو نشر ملخص لها على منصات النادي المختلفة، وذلك في إطار متابعة الجمهور للفريق ومتابعة المستوى. 

 

وعلمت كذلك أن إحدى القنوات الأفريقية نال حصرية نقل مباراته القادمة في التمهيدي الأفريقي أمام البوليس الكيني. 

 

أتفهم تلهف الجمهور لمتابعة مباريات فريقه واتفهم أيضاً أن هذا الحرص كان يمكن الاستفادة منه في دعم الفريق مادياً ومعنوياً خاصة من خلال المنصات الرسمية للنادي بجذب متابعات ومشاهدات عالية استثمار في جمهور النادي وجمهور الرياضة رغم محدودية النشاط بسبب الحرب.

 

لكن بعيداً عن كل ذلك هناك جانب إعلامي مغيب عن عمد وسبق أن أثرته في حينه وكانت الدفوعات من المجلس الحالي برئاسة السوباط ضعيفة، وربما أكون الوحيد الذي لاحق هذه القضية أن جازت تسميتها من خلال برنامج زمن إضافي على إذاعة هلا96 في حلقات عديدة قبل المجلس الحالي وفترة مجالس الكاردينال، وهي قناة الهلال التي سطا عليها الكاردينال بوضع اليد ومنح نفسه حق السيطرة عليها بالنسبة الأعلى من الأسهم في سابقة لم يعرفها تاريخ القدم، أن يحول رئيس النادي ملكية خاصة بالنادي إلى مصلحته الشخصية. 

 

بل أن الرجل مدد فترة العقد مع قرب نهايته فترة إدارته إلى سنوات قادمة وغادر بعدها، وبعدها أغلق القناة دون أي تدخل من الإدارة الحالية التي لاحقت مسؤوليها بالبحث عن إجابات لهذا الوضع القانوني تحويل اسم النادي والقناة باسم رئيس نادي في عملية فساد واضحة يمكن أن تسفخ العقد بقرار وتحوله للتحقيق ببلاغات ولم أجد. 

 

ساعود للموضوع لاحقاً بالتفصيل، لكن مايهم الآن أين ذهبت القناة وماهو وضعها الآن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى