
طالب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” بتحقيقات نزيهة وشاملة في عملية القصف الذي شنته “الدعم السريع” على موقع يأوي نازحين في حي الدرجة الأولى بالفاشر.
وأضاف في بيان “لا يجوز بأي حال من الأحوال استهداف المستشفيات أو الملاجئ أو أماكن اللجوء. ولا بد من احترام القانون الإنساني الدولي ووقف الهجمات فوراً على المدنيين والبنى التحتية المدنية.
ووصفت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة “يونيسيف” كاثرين راسل الهجوم المدمر على الأطفال والأسر النازحة التي تبحث عن الأمان بالفاشر بأنه عمل شنيع.
وأشارت إلى أن قتل الأطفال وإصابتهم يعد انتهاكاً جسيماً لحقوقهم، كما أن الهجمات على المدنيين في الأماكن التي يفترض أن توفر لهم الأمان والملجأ أمر لا يغتفر.
وطالبت راسل بضرورة محاسبة المسؤولين عن الهجمات على المدنيين بمن فيهم الأطفال.
في إشارة إلى مقتل “17” طفلاً بينهم رضيع عمره سبعة أيام فحسب، وإصابة “21” طفلاً آخرين، في هجوم شن على مركز دار الأرقم للنازحين في الفاشر.