أسفرت مفاوضات وكالات أممية جرت مع “الدعم السريع” في شمال دارفور عن التوصل إلى اتفاق مبدئي حول مجموعة من الشروط لدخولها مدينة الفاشر لتقديم المساعدات العاجلة للسكان.
واعتبر مدير الاستجابة للطوارئ في برنامج الغذاء العالمي روس سميث أن الوصول الإنساني إلى الفاشر بات أولوية عاجلة.
مرجحاً أن يكون ما بين 70 إلى 100 ألف شخص لا يزالون محاصرين داخل المدينة التي تعيش وضعاً مروعاً، بخاصة في ظل انقطاع الاتصالات وغياب المعلومات الدقيقة عن الداخل.
ونوه سميث بأن قوافل محملة بالمساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة تغطي حاجات نحو 700 ألف شخص لمدة شهر كامل، في طريقها حالياً إلى منطقة الطويلة التي تضم أكثر من 650 ألف شخص يعيشون في ظروف إنسانية معقدة.