
أبدى مدير الكرة، بفريق الكرة الأول بنادي الهلال، عبد المهيمن الأمين، رضاءه عن المحصلة النهائية للفريق خلال هذا الموسم، والذي أكد بأنه كان شاقاً ومرهقاً ومليئاً بالتحديات.
وقدم الأمين تحليلاً كاملاً لمشوار الفريق في المنافسات التي شارك فيها الأزرق، من خلال تصريحات خاصة لمنصة ole mauritania.
وقال: نحن سعداء بالإستقبال الجيد الذي وجدناه هنا، ولكن في نفس الوقت يمتلكنا الحزن بعد العلاقات التي خلقناها ونحن على وشك المغادرة”.
وأضاف: “الدوري الموريتاني كان إضافة سانحة جيدة لنا، واجهنا أندية قوية لها الرغبة في تقديم كرة قدم مميزة، أستفدنا منها ومن اللاعب الموريتاني والذي هو ممتاز ولديه بنية بدنية رائعة بجانب المدارس الكروية التي وجدناها”.
وأثنى مدير الكرة، على السعى الحثيث من قبل الجهات الرياضية من أجل رفع مستوى الكرة في موريتانيا قائلاً: “هذه سانحة لشكر كل الجهات التي استقبلت الفريق ممثله في الإتحاد الموريتاني لكرة القدم والذي يقوم بمجهود إداري ضخم، وسيجني إن شاء الله نتائج إيجابية للمنتخبات والأندية الموريتانية لاحقاً نظير هذا الجهد”.
وعرج عبد المهيمن في حديثه على المشاكل التي واجهة الفريق هذا الموسم وقال: “الهلال بدأ موسمه قبل القدوم إلى نواكشوط بمعسكر إعدادي في يونيو الماضي وتنزانيا ودوري السوبر ثم سيكافا، ثم خاض الفريق أربعة مباريات في دوري الأبطال، بالتالي الهلال سبق الموسم الرياضي في موريتانيا والذي بدأ في سبتمبر”.
وأضاف: كنا نعاني من التواريخ الغريبة لروزنامة الكاف في مباريات الأبطال والدوري الموريتاني وتصفيات بطولة الشان والكان وكأس العالم 2026، كلها مثلت عوامل ضغط على اللاعبين، بحيث يشارك تسعة لاعبين من الفريق مع منتخباتهم، ويعودون خلال أربعة أو خمس أيام عقب كل مباراة، أضف لذلك رهق السفر من موريتانيا إلى ليبيا أو الدول الأخرى للمنتخبات، هذه الأمور أحدثت هزة للفريق”.
وأضاف أيضاً: “الفريق لا يجيد اللعب في النجيل الصناعي، ولا يعرف اللعب فيه، هذه قللت من كفاءة اللاعبين، وأحدثت إصابات متعددة في صفوف اللاعبين”.
وأتم: “في النهاية حققنا لقب الدوري الموريتاني، والتقدم في منافسة دوري أبطال أفريقيا، والإستمرار في منافسة محلية لموسم كامل، هذه مكاسب كبيرة للفريق لم تتوفر العام الماضي، وكان بحوجه لذلك”.
وإختتم مدير الكرة بنادي الهلال حديثه: “شكراً للجمهور الموريتاني الذي وقف مع الفريق في دوري أبطال أفريقيا، وأبرز مشاعر طيبة تجاهنا، وشكر خاص إلى جمهور نواذيبو الذي تكبد المشاق من نواذيبو والحضور إلى نواكشوك لمؤازرة الفريق، وهذه مواقف للتاريخ لن ننساها، لجمهور المنتخب الموريتاني وكل الأندية الأخرى”.