منوعات

يوم الطفل السوداني 2025: بصمة أمل وشجون تحت سماء كتارا

تقرير - ناهد إدريس / تصوير - عماد الشبلي

في مساء زاخر بالشجن والأمل، احتضنت قاعة 15 بالحي الثقافي كتارا يوم 8 أغسطس 2025 فعالية استثنائية بمناسبة يوم الطفل السوداني، التي جاءت لتعكس روح الطفولة التي تجرعها الألم بسبب الحروب والنزوح، لكنها لم تفقد الأمل في مستقبل مزدهر.

وسط حضور غفير ومتنوع من كل أنحاء السودان، زادت ضحكات الأطفال وأصوات مواهبهم التي أضاءت المكان بألوان الحياة، لتشكّل بصمة تاريخية على مستوى الفعاليات المحلية والعالمية. الفعالية لم تكن مجرد احتفال، بل كانت رسالة انتصار حقيقية لطفولة عانت وصمدت.

جانب من الحضور

وكان لحضور الأطفال ذوي الهمم أثر بالغ في إثراء الفعالية، حيث أبدعوا في الغناء والعروض المسرحية، مؤكدين أن الطفولة بكل أشكالها قادرة على التحدي والإبداع. كما كان لمسرح العرائس حضور بارز، أضفى أجواءً من المرح والسحر على الحضور.

تبع ذلك كلمات ضافية لممثل السفارة، والأستاذ محمد السني دفع الله، الذين عبروا عن دعمهم لهذا الحدث المهم، مؤكدين على أهمية الاستثمار في الطفولة كأمل ومستقبل للوطن. كما شهد الحفل تقديمًا رائعًا لشابات برزن على المسرح بنبض يفيض بأمل المستقبل الواعد.

جانب من الحضور

نظمت هذه الاحتفالية مجموعة “سودانوي”، التي تضم نخبة من القامات الشبابية الفاعلة، وعلى رأسهم الأستاذ السني وعمر شمس الدين، إلى جانب أحلام وهبي، سارة بدوي، هيفاء محمد، آيات رحمة، سهير سليمان، أمين كمال، علا إيهاب، والعطاء سليمان، وغيرهم من منظمي ومشرفي الفعالية الذين بذلوا جهودًا كبيرة لضمان نجاح هذا اليوم.

شارك في الاحتفال مجموعة كبيرة من الأطفال الموهوبين، من بينهم سامي محمد السني، محمد عبد الرحمن، أحمد نزار، الأمين الوليد، وسيل أمين، مصطفى عبد الرحمن، لجين نافيو، فاطمة الوليد، وآخرون، الذين قدموا عروضاً مفعمة بالحيوية والأمل.

جانب من الحضور

كما أضفى الممثلون الكبار مهند محجوب، محمد عثمان، محمد أرباب، وخالد يوسف حضورًا دراميًا عميقًا، بينما أسهمت الموسيقى والإلحان بإبداع علا سنهوري في إضفاء روحانية خاصة على المناسبة.

تميز الحضور بتفاعله الإيجابي، وشهد الحدث تغطية إعلامية مميزة من نشطاء وبلوقرز وتيك توكر، في حين وثق المبدع عماد الشبلي اللحظات بجمالية عدسته.

ختامًا، لم يكن يوم الطفل السوداني 2025 مجرد احتفال عابر، بل كان عنوانًا للعودة إلى الطفولة والفرح، رسالة صادقة بأن الغد يحمل الأمل لأجيال السودان القادمة، وسط تحديات لم تنل من عزيمتهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى