
قبل أيام كان في نقاشات كتيرة حول طه سليمان بعد حفله في مصر ، نقاش حول كلامه إنو حينطلق للعالمية من هنا، جزء من الناس كانت معه وجزء ضد كلامه ،بدأت كتابات حول هل يمتلك الأساس لينطلق للعالمية، وهنا موضع النقاش.
بافتراض أن للفنان طه سليمان مدير أعمال فني بالشروط الكاملة والمهنية ، يلة استناداً على الخبرات والمعرفة والعلمية والقراءة لصوت طه سليمان اكيد حا يكتشف أنه صوت (تحريك عاطفي)، زي إتجاه تامر حسني في النقطة دي وعكس الكينج / محمد منير وتصنيفه (صوت يتحرك بالرفض).
المثالين كدلالة نوعية فقط ، لتقريب وجهة نظري أيضاً..
محمد منير لونية الشعر الذي يناسب ذاته الفنية الرافضة الكلمة الرافضة والمستندة على اتجاهات الإنسانية كلها عشان كدة شعراء / شاعرات محددين يشتغل معهم وكانوا سبب في نجاح التجربة.
مدير الأعمال الفني بالضرورة يمتلك الذائقة الفنية لاختيار الكلمات المناسبة لمشوار طه سليمان ومستقبله لانو القراءة لأي أغنية جديدة مفترض تكون قراءة هل هي مناسبة للصوت والمشروع الخاص به وماهي الإضافة الأكثر له ، بمعنى أي أغنية لابد تدخل دائرة التقييم دي عشان الهدف منها يكون تخطيطي.
السؤال :-
كيف يختار طه سليمان الغناء،كيف يحدد قيمة الأغنية لمسيرته، ما مدي ارتباط القيمة الذاتية الفنية وقراءاته للأغنية، طبعا العالمية تفترض طريقة عملية وعلمية في اختيار الكلمات المناسبة لمشوار طه سليمان الفني.
اختيار الأغنيات ليست مسألة مزاجية عادية ، أو ونسة الأصدقاء بأن هذه الأغنية (تطلع بيها السماء)، هكذا يقولون طبعا من واقع ضعف خبرتهم الفنية واعتمادهم على مزاج نفسي خاص.
لو تأملنا مسيرة طه سليمان نكتشف أن بها ضعف في إختيار الأغنيات الدافعة له، ليس بين الأغنيات إشارات أنها تضيف لقيمة مشروعه الذي يعتمد التحريك العاطفي، وقد فشلت الأغلبية من أغنياته في فعل ذلك.
توصيف (التحريك العاطفي)،لو قام طه سليمان بالقراءة الفاحصة له لكانت كل أغنياته إضافة وخطوة مستقبلية للعالمية حتى وإن كان لا يخطط لها.
السؤال :-
كيف يختار الأغنية..
هل هناك دور لأصدقاء وأصحاب في ذلك..
هل الناحية المزاجية والمحبة العابرة لكلمات أغنية ما هي المعيارية أحيانا.
هل هناك عملية تقييمية معيارية كان يقوم بها حول الأغنيات، بالأسئلة (هل أضافت لي وهل هي تجربة مختلفة، وهل فيها لغة خطاب ناجحة وهل تصنع جماهيرية إضافية لي).
نواصل