مقالات

دول الايقاد والتعامل مع الشأن السوداني مقترح تطويري

مصطفى عمر

قبل اندلاع الحرب في السودان قرر الاتحاد الافريقي تعليق عضوية السودان نسبة لما وصفه بالانقلاب على حكومة عبد الله حمدوك بينما وصف رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان ،الخطوة بأنها اجراء تصحيحي ومع حالات الشد والجذب السياسي فقد السودانيين خدمات تجمع دول الايقاد محل هذا المقال 

ان اقسام مثل الصحة والهجرةو النزوح القسري هي تمثل احتياجات السودانين الحالية في عموم السودان من دون إستثناء ودعونا نلقي نظرة على حول قسم الصحة والتنمية الاجتماعية لتجمع دول الايقاد:

“يهدف قسم الصحة والتنمية الاجتماعية إلى تحسين جودة حياة سكان المنطقة وزيادة متوسط العمر المتوقع. ويغطي القسم جميع قضايا التنمية البشرية، ويطور رأس المال البشري في منطقة الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (IGAD)، مع التركيز على الشباب والأطفال والنساء وغيرهم من الفئات السكانية الضعيفة. وتتمثل مهمة القسم في تنسيق وتنفيذ والإشراف على مشاريع الصحة الإقليمية للفئات الضعيفة. كما يقدم الخدمات الصحية والاجتماعية الأساسية للسكان الأكثر احتياجًا (السكان المتنقلون عبر الحدود، واللاجئون، والعائدون، والنازحون داخليًا، والرعاة) بهدف تعزيز التنمية لسكان منطقة الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية.”

اذن فحرمان السودانيين في هذا الوقت الحساس من الاحداث السودانية يمكن ان يفاقم الاثار الكارثية المترتبة من اثار الحرب عليهم

المقترح هو ايجاد مدخل داخل اروقة الاتحاد الافريقي واذرعه المختلفة لفصل العمل السياسي عن الانساني ومنها الوصول الى صيغ تفاهمية انسانية بحته لتقديم العون للسودانيين (المواطنيين) عبر برامج الايقاد بغض النظر عن الخلافات السياسية في تسمية الازمة السودانية التي هي واقع وبعض السودانيون ليس لديهم الوقت الكافي لانتظار الحلول السياسية .

إن تنفيذ مثل هذا المقترح يمكن ان يفيد كثيراََ للمجتمعات في جميع انحاء السودان خصوصاََ مبادرات تقديم الصحة للنازحين داخلياََ كشبكة العيادات المجانية لعلاج الوافدين بولاية النيل الابيض او مطابخ اطعام النازحين قسرياََ في الفاشر وغيرها من مدن السودان المختلفة .

كما ان التعاون مع وزارة الصحة السودانية او حركة عبد الواحد النور في وسط دارفور لتعزيز عمل الصحة هو عمل انساني وليس لديه تقاطعات سياسية .

فهل نأمل في ان تستجيب الايقاد لهذا المقترح.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى