غيب الموت الشاعر والباحث النوبي، الفنان مكي علي إدريس، بمستشفى الشرطة بمدينة دنقلا، مساء الثلاثاء 8 يوليو 2025، ونُقل الجثمان إلى مسقط رأسه، مدينة عبري التابعة إداريًا إلى محلية وادي حلفا بالولاية الشمالية، حيث شيّعه المواطنون إلى مثواه الأخير.
دُفن الشاعر والباحث في التراث النوبي، مكي علي إدريس، في مدينة عبري بالشمالية
يمثل الشاعر والباحث النوبي جيلًا عاصر فترات وُلدت فيها الأغنيات الملحمية، سواء كانت في قضايا تهجير سكان حلفا القديمة إلى أقصى شرق السودان بسبب بناء السد العالي، أو مناهضة سد كجبار بالولاية الشمالية، من خلال أغنية ملحمية أطلق عليها “كجبار”.
ونعى الحساب الرسمي للشاعر والباحث النوبي، مكي علي إدريس، رحيله يوم الأربعاء 9 تموز/ يوليو 2025، وقال إنه نذر نفسه للفن، وعلاوة على ذلك، فهو صوت أصيل للفن من وجدان شعبه، مشيرًا إلى أن أعماله ستبقى خالدة لدى كل إنسان نوبي، وأي شخص محب للفن الصادق.
تُعتبر أغنية “عديلة”، المنتشرة بين السودانيين، من أشهر أغنيات مكي علي إدريس في التأليف واللحن والأداء. كما صاغ أغنية “كجبار” في تسعينيات القرن الماضي، عندما قرر نظام البشير بناء سد في منطقة كجبار بالولاية الشمالية، وأطلق مكي إدريس على الأغنية اسم “كجبار”، وهي أغنية.
