
كثيرون لا يعرفون اسمه واشتهر بين السودانيين بالأعمال التي يقدمها والشخصيات التي يجسدها من خلال هذه الأعمال (ود الشوربة) (حسن تسريحة).. وراق عمر رفض الانزواء والعطالة وآثر أن يأكل من عمل يده.. بعد أن ثقبت الرصاصات الأولى للحرب العبثية في السودان كل (شبابيك) ضاحية بري التي كان يسكن فيها، فغادر إلى شرق النيل ومن ثم إلى مروي وأخيراً إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا التي واصل فيها بيع (الباسطة) التي يصفها بأنها (الحنونة التي تعلي الكينونة).. في مطعم جدة بشارع أديس أسفلت التقى به منصة (مشاوير) وحكى (تسريحة) أو (حسن باسطة) تجربته مع الحرب وبعض المواضيع في حوار جريء… الحوار كاملاً على قناة المنصة في يوتيوب.