
عادة ما يجذب القراء لمتابعة محتوي العمود أو المقال ان صح التعبير ان تبرز عنوان ملفت للانظار ومشوق في ذات الوقت وما اخترته اليوم عبر قلم وحروف يندرج أو يتوافق مع عشاق الحلويات بصفة عامة والكنافة علي وجه الخصوص ولا اخفيكم سرا فانا من عشاق الحلويات خاصة الكنافة والبسبوسة وأعتقد جاذما بأن معظم اهل السودان يحبون الحلويات وينافس الكبار الصغار في ذلك وشريحة الرياضيين من أكبر الشرائح عشقا للحلويات والباسطة التي تعتبر بمثابة وجبة مهمه للاعب الكرة الذي يبذل كل طاقته من أجل فوز فريقة وتناولها قبل المباراة يزيد من سعرات الجسم ليس منشطا لا سمح الله بل طاقة يتشبع بها اللاعب يستطيع أن يلعب بلياقة جيده يكمل بعا ال٩٠ دقيقة.
سقت هذه المقدمة لاضع تشبيه ما بين العشب الطبيعي الذي اكتسي حلة زاهية علي أرضية استاد بربر عندما كنت حضور لمتابعة مباراة المريخ والوادي نيالا ضمن مباريات الجولة الرابعة من دوري النخبة وتحسست أرضية الملعب قبل انطلاقة المباراة مع الزميلين العزيزين بابكر سيد المليح ومعاوية ابشر من اعلاميي بربر وحقيقة ازدادت أرضية ملعب بربر رونقا وجمالا بعد أن تابعنا فيها افتتاح الدوري الممتاز في يناير الماضي.
حقيقة عندما تلمست أرضية استاد بربر شعرت بليونتهابعد التشذيب والرعاية الهندسية والزراعية والاهتمام الكبير من المسؤلين لهذه الأرضية الرائعه في تلك اللحظة داعبتني خاطرة وشبهت أرضية استاد بربر بالكنافه وهمست للزملاء بأن أرضية الملعب كنافة بس….وتبادلنا الضحكات.
التحية لرئيس اتحاد الكرة بربر
سعادة العميد الطيب عبدالمطلب وأركان حربة علي هذا المجهود الذي بذل في تجهيز أرضية الملعب الذي اشاد به كل المراقبين والجمهور الذي حضر المباراة ونناشد والي ولاية نهر النيل د. محمد البدوي عبدالماجد ابوقرون واعيان بربر والرياضيين علي دعم هذا الاتحاد لعمل مدرجات تغطي الاستاد أسوة باستاد الدامر.
أحاديث متفرقة.
رفقة مأمونه مع قضاة الملاعب من شندي الي استاد بربر كنت سعيدا بهذه الرحلة مع خبير التحكيم أحمد آدم الزين الذي راقب مباراة المريخ والوادي وكان معنا الحكام الجميلين آدم والشفيع وعزو والذين سيكون لهم شان كبير في التحكيم لأنهم تتلمذو علي يد الخبراء ود الزين واحمد النجومي سكرتير لجنة التحكيم المركزية باتحاد الكرة.
طبنجه نجم المريخ والمباراة هو الوحيد في الملعب الذي ظهر مستمتعا بأرضية الملعب رغم سخونة الطقس الا انه راوغ وتخلص من الخصم بفنيات يحسد عليها طوال التسعين دقيقة.
جلست في المقصورة بجانب الحكم الدولي محمد عبدالله نيالا وكان يحلل الحالات التحكيمية للجمهور في المقصورة بكل اريحية وهو بكل تأكيد يساند فريق منطقته الوادي نيالا الا انه يتميز بحيادية التحكيم.
عقب المباراة الجماهير المريخية طالبت باقالة غريب ولكني اخالفهم فيما ذهبو اليه لان المدرب عندما استلم زمام الأمور الفنية وجد ان عدد من اللاعبين الاساسين قد رحلو وتبقي القليل منهم وهو لا يملك عصا موسي هو والمدرب العام محسن سيد حتي يغيرو شكل الفريق بين يوم وليله والفريق يحتاج الي إضافات في جميع الخطوط ويجب أن تكون نوعيةمن خلال تسجيلات أغسطس القادم ودي مسؤلية مجلس المريخ تحت إشراف لجنه فنية استعدادا لدوري أبطال أفريقيا ومسح الصورة الباهته للفريق وهو يخرج من الأدوار التمهيدية طوال السنوات الماضية.
حقيقة الفريق يحتاج الي غربلة بالتخلص من اللاعبين الأجانب عدا قباني وبن رضا..
ومن وجهة نظري ان حوجة الفريق حاليا السماني الصاوي والتوزه تحتم علي الإدارة تقديم مصلحة الفريق برفع التجميد علي الثنائي. لأهمية الاستحقاقات القادمه المحلية والافريقية.
اخر حرف
مع الزعيم حتى التتويج بالبطولات المحلية تمهيدا للظهور المشرف في البطولات الافريقيه والعربية.