
تفاقم الوضع الإنساني في مدينة الفاشر بصورة كبيرة، إذ تضاعفت أسعار السلع بصورة جنونية، بخاصة الدخن الذي يعد الغذاء الرئيس لسكان المدينة المحاصرة من قبل “الدعم السريع” منذ مايو 2024.
كما أن الوضع الصحي في المدينة في حال يرثى لها، فالمستشفيان العاملان يعانيان نقصاً حاداً في المعينات.
وكانت حكومة شمال دارفور قد تحدثت، الشهر الماضي، عن إسقاط وشيك للغذاء والدواء على المدينة، ومع ذلك لم تنفذ هذه العملية المنقذة حتى الآن.
وقال مواطنون إن “معظم سكان الفاشر غادروها مع اشتداد المعارك نظراً إلى أن مبانيها السكنية لا تتحمل القصف المدفعي ولم تعد ملاذاً آمناً، في حين يواجه الموجودون أوضاعاً إنسانية بالغة التعقيد بسبب عدم توفر الغذاء، فضلاً عن أخطار القتال المحتدم بين الطرفين.