مع احترامي لاتفاق الهلال والمريخ المتمثل في الانسحاب من نهائي كأس السودان من حيث الكلمة وليس المبدأ، أرى أن تراجع الهلال مبرّرٌ ومقبولٌ، بل ومدعومٌ إعلامياً وجماهيرياً، في ظِـل تهـديد الاتحـاد بسحـب الرخصـة وحرمان الهلال من المُشَـاركة الأفريقيّة، وإلزام الاتحاد الأفريقي لاتحاداته المحلية بتنظيم بطولة الكأس.
ولا ننسـى هنا، الضربة التي وجّهها المريخ للهلال عندما سجّل البرنس هيثم وفييرا رغم اتفاقية الجنتلمان وقتها، والتي أهدر دمها عصام الحاج عندما قال إنّ الاتفاقية لا تتضمّن (المشاطيب) وهو يعلم وقتها أنّ البرنس وفييرا خرجا من الهلال بأزمة ومشكلة أدّت إلى اعتصام جماهير الهلال في نادي الهلال، ومجازاً أو أخلاقياً تشملهما الاتفاقية.
الاتفاقيات بين الهلال والمريخ هذا طابعها، دائماً تُنقض، والهلال وجد المُبرّر الكافي لنقض الاتفاقية، مثلما وجدها المريخ عندما سجّل البرنس وفييرا، والما عاجبو نهر عطبرة يشرب من البحر الأحمر!!
بالمُناسبة، عندما أطلق الحكم صافرة نهاية مباراة الهلال والمريخ كان ياسر جوباك في منطقة جزاء المريخ لتسجيل الهدف الخامس للهلال في المباراة.
عليه، فإنّنا سوف ننتقل بكم في تلفزة خارجية إلى بورتسودان لنقل الهَـدف الخامس للهلال الذي سجِّل في بورتسودان، وذلك بوصول البعثة إليها استعداداً لنهائي كأس السودان.
في اعتقادي أنّ أجمل أهداف الهلال في المريخ ـ الهدف الخامس الذي سُجِّـل في بورتسـودان، مع تقديري الكامل لهدف روفا الرابع.
