تقارير

انطلاق القمة الثانية لأنظمة الغذاء التابعة للأمم المتحدة في أديس أبابا

أديس أبابا - مشاوير 

افتُتحت صباح اليوم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أعمال القمة الثانية لأنظمة الغذاء التابعة للأمم المتحدة، بمشاركة رفيعة المستوى تضم عددًا من رؤساء الدول والحكومات، وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، والخبراء وصنّاع القرار في مجالات الزراعة والتنمية المستدامة.

وتُعقد القمة في مقر اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة (UNECA)، وسط اهتمام عالمي متزايد بالتحديات المتنامية التي تواجه أنظمة الغذاء في ظل الأزمات المناخية والاقتصادية والجيوسياسية المتراكمة.

 

 حضور رفيع المستوى

شهدت الجلسة الافتتاحية حضور كل من:

 • رئيس الوزراء الإثيوبي، الدكتور آبي أحمد، الذي رحب بالمشاركين، مؤكدًا أن “إفريقيا قادرة على قيادة تحول عالمي في أنظمة الغذاء إذا توافرت الإرادة السياسية والتضامن الدولي”.

 • رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، التي دعت إلى تعزيز الشراكات متعددة الأطراف لمواجهة التفاوتات في الوصول إلى الغذاء والتغذية.

 • نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، السيدة أمينة محمد، التي أكدت في كلمتها أن “إصلاح أنظمة الغذاء هو ركيزة جوهرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومفتاح لتعزيز العدالة البيئية والاجتماعية على حد سواء”.

 

 التحول الغذائي في صدارة الأولويات

وتأتي القمة الحالية استكمالًا لمخرجات قمة عام 2021، حيث تهدف إلى تقييم التقدم المحرز في التزامات الدول نحو إصلاح أنظمة الغذاء، ووضع خارطة طريق جماعية لمواجهة التحديات المرتبطة بانعدام الأمن الغذائي، والضغوط البيئية، والتفاوتات الاقتصادية والاجتماعية.

 

وتتناول القمة ملفات رئيسية من أبرزها:

 • تعزيز التمويل الموجه لصغار المزارعين والمجتمعات الريفية.

 • تبني الابتكار التكنولوجي في سلاسل الإنتاج الغذائي.

 • ربط قضايا الأمن الغذائي بالتغير المناخي والصراعات.

 • تمكين الشباب والنساء في قيادة التحول الغذائي المستدام.

 

 أهمية استراتيجية للقارة والعالم

تمثل القمة منصة استراتيجية لدفع حوار عالمي جامع حول مستقبل الغذاء، في وقت يُواجه فيه أكثر من 700 مليون شخص حول العالم خطر الجوع وسوء التغذية، بحسب تقارير الأمم المتحدة. وتُعد إفريقيا من بين أكثر المناطق تأثرًا بهذه التحديات، ما يضعها في قلب الجهود الرامية لإعادة تشكيل المنظومة الغذائية العالمية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى