إختيار فيلم “ملكة القطن” لمهرجان فينيسيا وأبو العلا يرد: “لسه قادرين نمثل ونحكي عن نفسنا للعالم”
مشاوير - محمد فضل الله خليل

كشف المدير الفني لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، ألبرتو باربيرا، عن قائمة الأفلام التي ستشارك في مسابقات المهرجان هذا العام ضمن منافسات النسخة 82.
وتم إختيار الفيلم السوداني الروائي الطويل “ملكة القطن” في نسخة هذا العام، والتي من المقرر انطلاقها في الفترة من 27 أغسطس وحتى 6 سبتمبر المقبل.
“فيلم ملكة القطن” من إخراج السودانية سوزانا ميرغني، وإنتاج ديدار دومهري، آن ماري جاسر.
وتأتي مشاركة سوزانا ميرغني، إلى جانب الجزائري يانيس قوسيم، والإيطالي – مغربي الأصل نادر تاجي في برنامج “أسبوع النقاد”، لتضيف بعداً جديداً إلى تمثيل المنطقة العربية في حدث سينمائي عالمي.
وهنأ المخرج السوداني، أمجد أبوالعلا في تدوينه له على فيسبوك زميلته قائلاً: “ألف مبروك للصديقة العزيزة المخرجة سوزانا ميرغني وباقي الفريق إختيار فيلمها الروائي الطويل الأول، ملكة القطن،عرضه بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي”.
وأضاف: “أنا فرحان لسوزانا خصوصاً إني كنت شاهد على ولادة هذا المشروع ومراحل تطويره وانتاجه، فرحان انو اليوم بيتوج بعرض عالمي أول يليق بالمجهود البذلته مخرجته، وبرضو فخور جداً انو السودان رغم الحرب لسه قادر ينتج سينما بمستوى عالمي”.
وإختتم أبو العلا قائلاً: “لسه قادرين نواصل موجة السينما السودانية الجديدة، وقادرين نمثل ونحكي عن نفسنا للعالم”.
وتدور قصة الفيلم، في قرية تشتهر بزراعة القطن في السودان، يتابع المشاهد حكاية الشابة نفيسة، التي تربت على حكايات جدتها المتعلقة بخوض المعارك ضد المستعمرين البريطانيين.
وفي ظل تعلقها وشغفها بأسطورة ملكة القطن السودانية، تنطلق نفيسة في رحلة لإنقاذ مزارع القطن من تهديدٍ معاصر.
في قرية سودانية تعيش على زراعة القطن، كبرت نفيسة وهي تنسج خيالها على وقع حكايات جدّتها عن البطولة ومقاومة الاستعمار البريطاني.
لكن حين يصل رجل أعمال سوداني شاب يحمل بذوراً معدلة وراثياً، تجد نفيسة نفسها في محور صراع خفي حول مصير القرية ومستقبل أرضها.
وبين أسطورة “ملكة القطن” التي ألهمتها طفولتها والواقع الذي يفرض نفسه بقسوة، تنطلق نفيسة في معركةٍ لإنقاذ الحقول… وإنقاذ ذاتها من الضياع.